أخبارأراء

المغرب وإسبانيا يستعدان لتوقيع اتفاقات في صناعة اللقاحات وتدبير الكوارث

خطوات متسارعة من أجل تعزيز التعاون في شتى المجالات تشهدها العلاقات المغربية الإسبانية، بعد إعلان إسبانيا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية واعتبارها أكثر جدية وواقعية وذات مصداقية.

في هذا الصدد، عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب ونظيرته الإسبانية كارولينا دارياس، الثلاثاء الماضي بمدريد، اجتماع عمل بحضور سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية ووفد هام، أجريا خلاله محادثات معمقة حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب الذي أكد خلاله أن الموقف الإسباني الإيجابي من قضية الصحراء قد أسس لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية.

وكشف مصدر مطلع لهسبريس أن الاجتماع الذي تم بحضور كاتبة الدولة في الصحة الإسبانية، تدارس مختلف آليات التعاون بين البلدين في المجال الصحي، كما كان فرصة نوه خلالها المسؤولون الإسبان بالتعامل المتميز والمحكم للمغرب مع جائحة كورونا.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه من المقرر أن تقوم وزيرة الصحة الإسبانية، رفقة وفد هام، بزيارة المغرب الشهر المقبل من أجل توقيع عدد من الاتفاقيات.

إقرأ أيضا :  مساطر التحفيظ الخاصة

وتشمل هذه الاتفاقيات مختلف أوجه التعاون في صناعة اللقاحات وتبادل الخبرات، وفتح الباب أمام الأطر المغربية والإسبانية لإجراء تداريب وتكوينات في كلا البلدين.

وبحسب المصدر عينه، فإن هذه الاتفاقيات ستفتح الباب أمام الطلبة المغاربة والإسبان لإجراء تداريب وتلقي تكوينات في مستشفيات البلدين.

كما يتم العمل على إعداد اتفاقيات تتضمن تعزيز التعاون في تدبير الكوارث.

ولفت مصدر هسبريس إلى أن هناك رغبة من الجانبين المغربي والإسباني في تطوير وتعزيز التعاون في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين.

وكان بلاغ لوزارة الصحة قد تطرق إلى هذا الاجتماع.

وبحسب البلاغ، فقد أشاد الوزيران خلال هذا اللقاء بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، التي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، لاسيما بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب.

وعبر خالد آيت الطالب وكارولينا دارياس عن استعدادهما لتعزيز التعاون بين مصالح وزارتي الصحة بالبلدين، تكريسا للدينامية الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، من خلال عقد شراكات واتفاقيات تعاون تخص السياسة الدوائية التي أصبحت ذات بعد مرتبط بالسيادة الصحية والسيادة في تملك اللقاحات، وفي مجالات التغطية الصحية وتدبير الكوارث، علاوة على تجويد عرض الخدمات الطبية عبر التكوين الأساسي والتكوين المستمر وتبادل الخبرات والبحث الطبي واستعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال الصحي.

وأبدى خالد آيت الطالب، يضيف البلاغ، حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقاتها مع إسبانيا تبعا للتوجيهات الملكية السامية في مختلف المجالات التي تهم القطاع الصحي، كما عبرت وزيرة الصحة الإسبانية عن مشاعر الأخوة التي تجمع بلدها بالمغرب منذ زمن طويل، وعن إعجابها بالتدبير المحكم من قبل المملكة المغربية لوباء “كوفيد-19”.

#المغرب #وإسبانيا #يستعدان #لتوقيع #اتفاقات #في #صناعة #اللقاحات #وتدبير #الكوارث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى