أخبارأراء

محتجون ينددون بالتحرش في “مكتب الاتصال”

تنديد بالانتقال من “خزي التطبيع” مع إسرائيل إلى “عار الاستغلال الجنسي”، حضر في وقفة شاركت فيها حساسيات مجتمعية متعددة، حقوقية وإسلامية ويسارية وعروبية، تدعو إلى إغلاق مكتب الاتصال بالرباط.

وكانت ساحة البرلمان على موعد، مساء الجمعة، مع شعارات قوية تصف التطبيع بالخيانة لفلسطين المحتلة”، بعد فتح تحقيق إسرائيلي في شكاوى تحرش بمغربيات من طرف مسؤول بمكتب الاتصال.

مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الداعية إلى هذه الوقفة، وصفت هذا المستجد بـ”الفضيحة المدوية التي يستهدف بها صهاينة مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط كرامة وسيادة وشرف المغرب والمغاربة عبر التحرش والاستغلال الجنسي لمواطنات مغربيات”.

وأعربت عن إدانتها لما اعتبرت هذه الأحداث عاكسة له من “حالة التفريط المخزية في السيادة الوطنية”، وفق تعبيرها.

عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل، قال إن هذه الوقفة “احتجاج قوي على الفضيحة التي حدثت فيما يسمى بمكتب الاتصال الصهيوني ببلادنا”.

وأضاف العلمي، في تصريح لهسبريس، “هذه فضيحة تمس بكرامة المغربيات، وبالكرامة الوطنية، وهي جزء من السلوك المعتاد للصهاينة، فالحركة الصهيونية والفكرة الصهيونية قائمة على الإجرام والإفساد”.

إقرأ أيضا :  "قضية البرلماني مبدع" تحرك المياه الراكدة .. حالة معزولة أم مرحلة للمحاسبة؟

بدوره أوضح عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن المشاركة في هذه الوقفة تروم “الاحتجاج مرة أخرى على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وهي اليوم للأسف داخل المغرب، وفي مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط”.

وتابع في تصريحه قائلا: “أهينت كرامة عدد من المغربيات اللاتي كن يشتغلن في مكتب الاتصال، مع اعتراضنا على هذا الاشتغال والتعاون، وعملاء الكيان الصهيوني في مكتب الاتصال يقدمون الدليل على إجرامهم وخيانتهم، وأنهم ليسوا أهلا للعهود”.

وبالتالي فإن مطلب المحتجين، يضيف شيخي، هو “الإغلاق الفوري لهذا الوكر، مكتب الاتصال الصهيوني، وأن يستعيد المغرب شرفه وكرامته بالتخلي عن التطبيع وكافة مظاهره وأشكاله”.

#محتجون #ينددون #بالتحرش #في #مكتب #الاتصال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى